الثلاثاء، 28 يناير 2014

أين الله؟


مختصرة جداً، هي مجرد نقاش بين النفس والذات، غداً ربما أغيره، وبعد الغد أعود أتشبث بقولي هذا، فهو علّام الغيوب، والإنسان يوم كامل يغشاه الليل والنهار..


أن تروي قصة ابراهيم عليه السلام بنفسك


خارجاً إلى العراء في ليلةٍ قمراء، تنشد القمر أن يروي ظمأك للحياة، لكنه حين استبدت بك النجوى أفل! بقيت ساهراً ساهماً إلى ما بعد طلوعها، فغشي بصرك من نورها، ما أشد قوتها وسطوعها علها تكون هي ربي، مهلاً هي سترحل بالمساء ليحل بعدها القمر.

ترى هل هما شريكان؟ إله وإله، ألا يختلفان؟ مَن الذي يفض نزاعهما؟ لا بد أن يكون هذا هو الله فهو اكبر منهما وأكثر حكمة.
هل يكون الله الأرض أم السماء؟
ربما يكون الأرض فهما يطلان عليه مرتين في اليوم يلقيان التحية، ويغيب القمر في بعض الأيام، لماذا؟ أحياناً في الشتاء تفسد الغيوم هذي اللقاءات، ربما وقتها ترغب الأرض بالراحة أثناء شطفها بالماء.

ربما إذن الله هو السماء، لكن لماذا يمتلئ ثوبه بالقناديل مساءً؟ أظنه لا يشبهه شبيه، فليس بشراً لأننا مكررون، هو أعظم، أكبر من كل هذا وهذا سبب أننا لا نراه بوضوح!


ماذا بعد؟ تبني قاعدة الأفكار، ثم الإيمان ثم تستعد للانتقاد والتفكر.

"لم يتم أبداً"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق